حيث أنه منذ أن وقع احتلال داعش للمدينة عمد إلى تخريب كل جميل، ومنها الأماكن المقدسة التي تهوي إليها القلوب للتضرع إلى الله تعالى في محاولة لإيقاف العبق المحمدي ودحره ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره، ففي قضاء سنجار وتلعفر هدمت تلك الأماكن بالكامل وهي بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتأهيلها وإعادة إعمارها لتتفتح أبوابها مرة أخرى، حيث توعد ديوان الوقف الشيعي بأن إعادة إعمار المزارات هي من أولويات عمله وستشكل لجنة من المهندسين وبعض أهالي المنطقة للبقاء في الموصل لغرض تفقد بقية المزارات هناك ورفع تقرير مفصل بذلك.
المقال السابق
المقال التالي