دراسة: كوكب الأرض 2.0 قد يكون بالفعل صالحا للحياة

281

الحكمة – متابعة: حدثت تطورات جديدة ومثيرة تتعلق بمهمة اكتشاف مناخ “بروكسيما B”، مما قد يعزز فكرة استضافته للحياة الغريبة.

وقام الباحثون بالخطوات الأولى لاستكشاف مناخ الكوكب الموجود خارج المجموعة الشمسية، الذي أطلق عليه اسم “Earth 2.0”.

وتشير النتائج التي توصلوا إليها، إلى أن الكوكب يمتلك مناخا قد يكون قابلا للحياة، حيث اكتُشف “بروكسيما B” في أغسطس العام الماضي، ويدور حول أقرب نجم مجاور، بروكسيما سينتوري، الذي يبعد مسافة 4.2 سنة ضوئية عن الأرض.

وأطلق الباحثون على الكوكب اسم “الأرض الثانية”، لأن حجمه مماثل لحجم كوكبنا، ويُعتقد أنه يحوي غلافا جويا مماثلا أيضا.

واقترحت دراسات مبكرة أن الكوكب موجود في المنطقة الصالحة للسكن، بروكسيما سينتوري، هذا وأجرى باحثون من جامعة إكستر، بحوثا جديدة لاستكشاف مناخ هذا الكوكب.

وقام الفريق باستخدام النموذج الموحد لمكتب الأرصاد الجوية، الذي استُخدم لدراسة مناخ الأرض لعدة عقود، لمحاكاة مناخ بروكسيما B، ومعرفة ما إذا كان يحوي تكوينا جويا مماثلا للموجود على الأرض.

ودرس الباحثون جوا أبسط يتكون من النتروجين، مع وجود آثار صغيرة من ثاني أكسيد الكربون، فضلا عن الاختلافات في مدار الكوكب.

وأظهرت النتائج أن، بروكسيما B، يمكن أن يكون صالحا للسكن، مع وجود نظام مناخي مستقر.

وقال الدكتور، جيمس مانرس، أحد مؤلفي الدراسة: “واحدة من السمات الرئيسية التي تميز هذا الكوكب عن الأرض، تتمثل في أن الضوء القادم من نجمه، هو في الغالب قريب من الأشعة تحت الحمراء. وتتفاعل ترددات الضوء بقوة أكبر مع بخار الماء وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يؤثر على المناخ”.

المصدر: ديلي ميل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*