أيهما أدق في الكشف عن الأورام.. الذكاء الاصطناعي أم الأطباء؟
527
شارك
الحكمة – متابعة – يزعم بعض الخبراء في الوقت الحالي أن ألات الذكاء الاصطناعي تتمكن من إنقاذ حياة ملايين البشر. ولكن المهندس والمخترع الأمريكي إيلون موسك، شبه تلك الألات بـ”استدعاء الشيطان”.
إذ يصر العلماء على أن حاسوب جوجل يمكن استخدامه في الكشف عن السرطان أسرع بكثير من الأساليب الحالية، كما يمكن أن يكشف عن 92.4% من الأورام التي يفحصها، مما يجعله أكثر دقة من الأطباء البشريين.
وبحسب ما نشرت صحيفة The Daily Mail البريطانية، فإن الأطباء أظهروا دقة في الكشف عن الأورام، وصلت نسبتها إلى 73.2%، عند مقارنتها مع الذكاء الاصطناعي.
ورغم أن البرنامج المملوك لشركة ألفابيت يختبَر حاليا من أجل التفريق بين الأنسجة الصحيحة والمسرطنة، فإنه يمكن أن يستخدم في المستقبل لتحري ما إذا كان المرض انتشر في أجزاء الجسم الأخرى أم لا.
وأوضحت الشركة أن الكشف عن انتشار السرطان يجريه الآن خبراء في علم الأمراض، وهم يفحصون مساحة كبيرة من الأنسجة الحيوية، فهى عملية تستهلك كثيرا من العمل، كما أنها معرضة لارتكاب الأخطاء.
وتستغرق العملية في الوقت الحالي أسابيع، يفحص خلالها الأطباء عينات الأنسجة تحت الميكروسكوب، ليحددوا ما إذا كان شخص ما يحمل المرض أم لا.
الدخول في حالة سبات قد يشفي من السرطان
وقال عالم بارز، في فبراير/شباط 2017، إن الأطباء قد يتمكنون من الوصول إلى علاج للسرطان عن طريق وضع الأشخاص في حالة من السبات.
فثمة أمل بأن يتسبب خفض درجة حرارة الجسد من المعدل الطبيعي، وهو 37 سلزيوس، إلى درجة حرارة تصل إلى حوالي 13-15 سلزيوس، في أن تتباطأ وظائف الجسد، وتصل إلى حالة من التوقف التام الافتراضي، مما قد يعطي الأطباء مزيدا من الوقت لمعالجة الأورام، لا سيما حينما تنتشر في الجسم.
كما يمكن أن تجعل هذه الطريقة العلاج أكثر فاعلية، مع الاستجابة الأفضل التي ستحققها الأنسجة الخاملة تجاه العلاج الإشعاعي.