مجلة ينابيع
4
العدد (07) شهر رمضان ــ شوال 7341هـ
الله أكــبر، أي جـــرم، ذكــره
يا ليلـة القـدر اذهبـي مفجوعـة
مـا كـان لـولا سـره لـك حرمـة
هو كنه ذاك القدر، والمعنى الذي
عـودي لـنا ليـلء لا يبـدو لهــــا
قـد غـاب نـور الله فيك فل زها
أدرى ابـن ملجم حين سل حسامه
أردى به التـوحيـد في ملكـوتــه
أردى به الإســلم في توجيـــهه
يا فتــكة جبــارة لم تنـدمــــل
الديــن مـن جــرائها متزلــزل
صمت لها أذن الــحــوادث دهشة
ج ـرح أصــاب الطهر فـي محرابـه
لاقــى الإلــه وذكـــــره بلسانــه
بين الــصــاة، وتـلـك أرفـــع شـارة
سـر التقرب فـي ال ـصـاة، وم ـن به
قـد كـان مـا بين الأنـــام وديعــة
ونـعـاه للمــلأ المقدس صارخـا
يـدمـي القلـوب فتستهل الأدمــع
فلقـد قضى فيك الإمـــام الأنــزع
روحيـة منهـا العواطـف تخشع
يخفى، وأفـــق ظهـوره متشعشع
نــور، ولا فيهـا شـهـاب يسطع
مـن بعـده أفـق وأشــ ـرق مطلـع
للفتـك بـالإيـمـان، مــاذا يصنـع؟
فالعـرش مما قـد جنى متفجـع
بدمــائه متـبرقـــع
فشـعاعـه
أبـــــدا، وغلــة واجـــد لا تنقـع
والحـق مـن نكبائهــا متزعـزع
وتلجلج الـتـاريـخ وهــو المصقع
مـن وقعـه قلب الـهـدى يتوجـع
ومضـى إلـيـه س ـاج ـدا يتضــرع
يقضى شهيــدا بالدمـاء يلفــع
العبـادة للإلــه وترفـع
تسـمو
رج ـع ـت، وأي ودي ـع ـة لا ترجـع
جبريل: قـد مــات الإمـــام الأورع
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *
