العدد (26) جمادى الأولى ــ جمادى الآخرة 6341هـ
48
ÍÃMI¹Ä
واحة الأدب
بواعث الرثاء
D
في الخطاب الشعري للزهراء
ÍÃMI¹Ä
F
المنكوبينبوفاةالنبي
ّ
كانمنأشد
بضعته الطاهرة سيدة نساء العالمين
، فقد نخب
D
فاطمــة الزهــراء
الحــزن قلبها الرقيق المعــذب، وهامت
في تيارات من الأســى والحزن، لا تفتر
، ومن تلك البواعث
ً
ولي
ً
من البكاء نهارا
النفسية التي ساعدت على تجليات الرثاء
إذ تــرك بصمة نوعية
D
عنــد الزهراء
في خطابها الشعري:
1- بث الشكوى بسبب الظروف السيئة بعد
أبيها وشماتة الأعداء بها:
الشــكوى من الظروف السيئة بعد
ّ
إن
وشــماتة الأعــداء إذ
F
وفــاة الرســول
اجتمعــت الجموع آونة في الخفاء وأخرى
علــى ملأ من يدعون إلى ابن أبي طالب؛
لأنهــم رأوه أولــى الناس بأن يلــي أمور
النــاس ثم تألبوا عليه حــول داره يهتفون
باســمه ويدعونه أن يخرج إليهم؛ ليردوا
.
)1(
عليه تراثه المسلوب
ر لوعتها وحزنها
ّ
لها شــعر صو
َ
ب
ِ
س
ُ
ن
العميق علــى أبيها وما عانته بعد فقده من
الأحداث الجســام التــي روعتها وتركت
بصماتها الحزينة في أعماق نفسها، وهذه
:
)2(
الأحداث
.
D
1- الهجوم على بيتها
.
D
2- التهديد بإحراق دارها
وإســقاط
D
3- الاعتــداء الآثــم عليها
جنينها.
من
D
4- الحصــار الاقتصــادي عليها
إســقاط الخمس ومصــادرة فدك من
قبل أبي بكر وإضافته إلى بيت المال.
تصف الإسلام
D
فاطمة الزهراء
ّ
إن
بعد وفاة الرســول وغرابته والمنبر كيف
، وكيف علاه
F
أصبح بعد وفاة الرسول
م. د. مرتضى عبد النبي الشاوي
كلية التربية/ القرنة / جامعة البصرة
