التربية: تقويم مسيرة الطلبة لا تتم بإرهابهم..و”حقوق الإنسان” توجه بالتحقيق بحادثة ضرب تلاميذ مدرسة في ميسان(فيديو)

413
المعلم المتهم وهو يمارس ساديته في أطفال بعمر الورود
“المعلم” المتهم وهو يمارس ساديته في أطفال بعمر الورود

 بغداد – الحكمة : أكد وزير التربية أن تقويم مسيرة الطلبة لا تتم بإرهابهم وإنما بترسيخ المعاني التربوية والأخلاقية. فيما وجهت وزارة حقوق الإنسان بإجراء تحقيق فوري في أخبار واردة من مدرسة الزهاوي الواقعة في ناحية الكحلاء جنوبي محافظة ميسان والمتمثلة بقيام مدير المدرسة المذكورة بضرب تلاميذ المدرسة ضربا مبرحا ما يتنافى ومبادئ حقوق الإنسان، وحق الطفل في تلقي التعليم وفق الأسس التربوية والعلمية الصحيحة.

وقال مصدر أمس(الخميس) إن الوزارة قررت، بالتعاون مع وزارة التربية، فتح تحقيق فوري حول تلك الممارسات التي تتنافى مع أسس التعليم الحديث.

وأضافت الوزارة في بيان اطلعت عليه (الحكمة) إن فريقا من مكتب وزارة حقوق الإنسان في محافظة ميسان توجه على الفور نحو المدرسة المذكورة لبدء التحقيق، موضحا أنه تم إيقاف مدير المدرسة عن العمل لحين استكمال التحقيق.

من جانبه وجه وزير التربية محمد إقبال بتشكيل لجنة من الإشراف التربوي لإجراء تحقيق عاجل بالحادثة، مؤكداً أن وزارة التربية تمنع وبشكل صارم استخدام العقاب البدني ضد التلاميذ أو أياً من الوسائل التعسفية بمختلف أشكالها.

وبين إقبال إن “ما نشر في وسائل الإعلام من عملية ضرب وحشية قام بها أحد تدريسيي مدرسة الزهاوي بناحية الكحلاء من محافظة ميسان بحق الطلبة أمر مرفوض ومستهجن ويتقاطع مع رسالة الوزارة التي تقوم على أساس ترسيخ المعاني التربوية والتعليمية وليس إرهاب الطلبة, وأن المعلم هو الأب الثاني للطلبة ويؤدي رسالة سامية ونبيلة في المجتمع”.

كما وشدد أن “الوزارة سوف تتعامل بحزم مع هذه الحادثة ومثيلاتها وستحاسب المقصرين ولن تسمح بتكرارها”.

وكان قد نشر في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا مقطع فيديو جرى تصويره في مدرسة الزهاوي، في مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان، جنوب العراق، يظهر فيه معلم يضرب تلاميذه بقسوة، في عقاب جماعي، ما سبب غضبا واسعا بين الأهالي، وأثار موجة عارمة من الجدل والاستنكار في أوساط التربويين والمهتمين بحقوق الإنسان وحقوق الطفل.

https://www.youtube.com/watch?v=RisJHVlBQt4

تعليق 1
  1. samer يقول

    لو يمي هذا الفاشل الة اشيلة فلقة ..

رد على samer
إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*