مجلة ينابيع
98
العدد (27) المحرم ــ صفر 8341هـ
أ.م.د. علي مجيد البديري
جامعة البصرة /كلية الآداب
علاقة المسرح
بالشعر والتاريخ
على
ً
فن المسرح من أكثر الفنون قدرة
ُّ
يعد
تحقيق الصلة التفاعلية مع المتلقي، إذ
َ
ها البنائية إمكانية
ُ
اتاحت للمسرحية طبيعت
، ً
وعرضا
ً
مقروءا
ً
ها، نصا
ِ
تشكلات
ِّ
تعدد
ها الكبير على اضافات
ُ
ومنحها انفتاح
في الحضور
ً
المتلقي وقراءاته، ديمومة
والتأثير. ولا شك في أن للنص المسرحي
من هذه الخصوصية، فهو
ً
المكتوب نصيبا
لينفتح على قراءتين، من الممكن
َ
ب
ِ
ت
ُ
نص ك
، ً
تتحقق الأولى بصورة تلقيه مكتوبا
ْ
أن
وهنا يلعب التخييل والتصور لدى القارئ
في التلقي والتذوق، ويتحول
ً
فاعلا
ً
دورا
في القراءة الثانية إلى هيئة أخرى عند
عرضه على خشبة المسرح، إذ تتضافر
أخرى في صناعته وتجسيده، مفيدة
ٌ
ذوات
مما يتضمنه النص من إمكانيات لذلك،
كما يرى ألاردس نيكول
ُّ
فالمسرحية تعد
(فن التعبير عن الأفكار الخاصة بالحياة،
الإيضاح
َ
في صورة تجعل هذا التعبير ممكن
.
)1(
بواسطة ممثلين)
عبد الله الرضيع: الطفولة المستباحة
قراءة في مسرحية (الجائزة)
ÍÃMI¹Ä
