مجلة ينابيع
4
العدد (27) المحرم ــ صفر 8341هـ
قف حيـث أنـت هنا الهداية كلها
الحســين هو التـألق والندى
َّ
إن
والعلا
ِ
بلغ النهاية ف ـي التــأله
ما بعدها
ُ
ليس النهــــايــــة إنــه
ُ
وأمضى أمــــــــره
ُ
فضلــــه
ُ
الله
تــاه الغرور بمن توهم قتــــلــه
وإذا بأنـوار الحســـين تحيـطهم
دا
ِّ
يا أيها الناس استجيبـــــوا للن
لا تندبوا أنـى وقعتــــم حظكــم
المسيرة تستفيق بســـــيركم
ّ
إن
والثــأر يهتف بين ظهرانيكـــــم
وتأهبـــــــوا أن تنقذوا مالم يكن
أعداؤكـم لا ينكؤون جــراحكـم
وهناك بعض الحاقدين على الهدى
ويبادرون إلى الزمـام لوأدكـــــم
وتوحـــــدوا لا ينفـذون إليكــــــم
الطغــــــاة بكيــــدهم
ّ
وتأكدوا أن
فتحققوا كيف اســــتمالهم الهوى
كم بــادروا الفرص التي تسـتامكم
كم عذبوا كم شردوا كم قتـلـــــوا
ورمـوا على علمائنـــــا أذنــابهم
وهنا استطال بما اســــتقام الممكن
العطاء المتقـن
ِ
ـــــــــه
ِ
وعطاء ثورت
بلغ النهاية فالمــــواقف تـــــأرن
حيث النهاية م ـا تـــراه الأعيــن
فهـو الكمــــــــــالوفيضـه يتعيــــن
فثــورموا بغـــــرورهم واستسـمنوا
وترى الأنــــام بأنهم لم يؤمنـــــــوا
لعنوا
ُ
وخــــــذوا بأعتـاب النهى لا ت
قوموا وسيروا في الوهى لا تقنطوا
لـولا التحــرك كل شـيء يأســن
يا أيهــــا الناس انهضــوا لا تنثنـوا
أودى بــــــه المســتكبرون وأمعنوا
بـأن جراحـــكم لا تســــكن
ّ
إلا
وا لكـم لو تدهنـــــون فيدهنوا
ّ
ود
فتحفظوا يا أخوتا أن تركنــــــوا
لن تندموا من بعدها وتأننـــــــوا
يغرونكم في ترك ما يســتحســــــن
بل الأذى وتفرعنـــــــــوا
ُ
فتنكبوا س
كم أرصدوا وتربصوا وتحينــــــــوا
ما أعلنوا أدنى لما لم يعلنـــــــــــوا
فتنمروا لولاتنـا وتلـونــــــــــــــــوا
