ودعــــــاك أيـــــوب لــضــر مسه
ً
مخبرا
ً
وب ـك المسيح أت ـى بشيرا
ً
وكـــذاك مـوسـى ل ـم يــزل متوسل
والأن ـب ـي ـاء وكــل خلق ف ـي الــورى
لك معجزات أعجزت كل الـورى
ً
نـطـق الــــذراع بسمة لــك معلنا
والـذئـب جــاءك والـغـزالـة قـد أتت
وكذا الوحوش أتت إليك وسلمت
أتـتـك مطيعة
ً
ودعـــوت أشــجــارا
والـمـاء ف ـاض براحتيك وسبحت
وعليك ظللت الغمامة في الـورى
وكـــذاك لا أث ـر لمشيك فـي الثرى
وشفيت ذا العاهات مـن أمراضه
وعـــلـــي مـــن رمــــد بـــه داويـــتـــه
وسألت ربـك في ابـن جابر بعدما
ومـسـسـت شـــاة لأم معبد بعدما
ً
ودعـــوت ع ـام المحل رب ـك معلنا
ودعــوت كل الخلق فانقادوا إلى
وخفضت دين الكفر يا علم الهدى
أعــداك عــادوا في القليب بجهلهم
فــي يـــوم بـــدر قــد أت ـت ـك ملئك
فــأزيــل عـنـه ال ـضـر حـيـن دعـاكـا
لعلكا
ً
بصفات حسنك مــادحــا
بــك فــي الـقـيـامـة م ـرت ـج لنداكا
والــرســل والأمــــاك تحت لواكا
وف ـضـائ ـل جـلـت فليس تحاكى
والــضــب قــد لــبــاك حـيـن أتـاكـا
ب ـك تستجير وتحتمي بحماكا
وشـكـا البعير إلـيـك حين رآك ـا
وســعــت إلــيــك مجيبة لـنـداكـا
صـم الحصى بالفضل فـي يمناكا
والــجــذع حــن إلـــى كـري ـم لقاكا
والـصـخـر ق ـد غـاصـت ب ـه قدماكا
ومــأت كـل الأرض مـن جدواكا
فــي خيبر فشفي بطيب لماكا
قــد مـــات أخــيــاه وقـــد أرضــاكــا
نشفت فـــدرت مــن شـفـا رقياكا
فانهل قطر السحب عند دعاكا
سامعين نـداكـا
ً
دعــــواك طــوعــا
ورفــعــت دي ـن ـك فـاسـتـقـام هناكا
صرعى وقد حرموا الرضا بجفاكا
مــن عـنـد ربـــك قـاتـلـت أع ـداك ـا
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *
