مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 97

97
رى ُ عِـــم ب ُ ه َ قــوا أوزار َّ مـن عل َ دع عنـك
ُ ه ُ د ِ
ـن ســواعَ إلا م َ الـــدار َ ع َّ ما صـــد
هـــا ُ عِراب َ ـت فينــــــا م َ ض َّ و َ ق ٌ مِ
عــال َ م
بها ُ تْ ل َل َ ـذ ح ُ فيهـا لســاني م ُ قـدت َ ع
ٍ ـل َ ـــل َ أو ط َ زال ٍ ـــم ْ س َ رِ
هــا لا ل ُبكيت
ـــاًنَتِ الـــورى ف َ بهـا دون ُ بكيت ْ لكـن
ن َ م َ غيـرةِ الــدارِ ناء َ ا في ف ً ــر ِ
ستذك ُ م
ْ ت َ ه َ د َ إن ش ُ الجهجاه ُ الجهضم ُ الجهبذ
ْ ت َ رَ ـز َ ال ـذي ائـت ِ أبـا الفضل ِ واري الـزنـاد
ِ
ـــــه ِ
ت َ راح ُ قظـانَ الــذي ي ُّ ــي ِ
ــح َ ري َوالأ
نَ
ــأِد ب ُا يكــا ً ى أمــر َ ــوَ إذا ما ن ٌّ ــذ َ ف
ِ
ــه ِ
ت َ غــار َ أشــلء ٌ ـت ليلـة َ ل َ رب َ ما سـ
ــاًب َ خ َ الوغـى ص َ ا إذا ازداد ً بأس ُ يـــزداد
ِ
ــه ِ
ت َ يح َ ص ِ ل ْ ـــو َ مـن ه ُ ه َ م ِ صـار ُ تخـال
ُ ـــم ُ هُديث َ ح ٍ بـا جـــرح ٍ بيت ِ ـن أهــل ِ
م
ِ
ـهِ
تَّن ُ س ُ ي ْ ــ ـد َ فيهـم ومنهـم وعنهـم ه
ـــا ً عَبَ عـن أشياخهم ت َ ت ـوارث ـوا العلم
هــــمُب ِ نـادِــدر َ بـوا لم ي ِ
دُ إذا ن ٌ قـوم
دوا َ ش َ إذا احت ٌ ــ ـرد َ م بالـوغى ف ُ ه ُّ ل ُ ك َ ف
ُ ـم ُ ه ُ ـديـد َ ع ٌم ـع ـدود ِّ ـف َّ ســـاروا إلــى ال ـط
ولمِ الأنـــام ِ ي ْ ـــد َ فـي ه َ ـصـروا العمر َ فـق
ـوى ِ س ِ الـراسـيـات ِ كالجبال ٍر َ عش َ فـي م
ا ْ و َ أ َ حين ر ِ الأرض ِصعيدِموا ب َّ تيم
ٍ
ـة َ ل ِ ثاك ُّ ـت كـلَّ قـد تمن ٍ ـــفِ
ـوق َ فـي م
ـدى َ ص َ ما لهـا في الناعقيـن ٍ م ِ ــراذَ شـــ
ـدا َ ت َ الـوِ
ـد َ ق ْ ـر َ الـغ ِ ت في بقيـع َ ر َّ ـم َ قد س
ــدا َ ق َّ لات ُ ـلها ال ـع ـود َ ـا لـو ص ً عِ
أضال
ــدا ِ
ق ُ مـا ع ِ جفني لها بالرمـش َّ ـــل َ ح َ و
ــدا َ ف َ هـا و ِ ـن على أحجـار َّ مم ُ فلسـت
ــدا َ م َ مـا خِ الله ِ بيـوت ِ م ْ ـد َ هِ ذكـي بُت
ـداَماه ب ِ
ا إن ح ً م ْ ـو َ ح ُ الطيـر ُ جـرؤ َ لا ت
ـــدا َ خ َ قد صِ ما بالهـام ِ الكتائب ُ بــوم
ــــدا ِ ه ُ ــذ م ُ م ِ بالأكفـان َ ــةَّــي َ مُبنــو أ
ـــدا َ ق َ مـا ر َ لا ذاك ْ ــــوَل َ و َ ـسـدي الجميل ُي
ـدا َ يِ
ـه ْ ـي َ ـل َ ثني ع ُ أن ي ِ مـن قبل ِ
مضيه ُي
ــدا َ ع ُّ الصِ
ة َ الــغــار ُ ـبـح ُ ص َ ـس َّ فَنَ إلا ت
ـــدا َب َ مـا ز ِ الـريـــح ُّ ـي ِ
ـت َ لــولا ع ُ والبـحر
ــدا َ ع َر ٍ ض ِ فـي عـــار ُ ــه ُ ــض ْ م َ ــرى و َ ـا س ً بـرق
دا َنَ ـست ُ ا وم ً تن َ ـعـزى إلــى المصطفى مُي
ـدا َ غ ِ الـكـتـاب ُ ـكـم ُ ـم ح ِ ـه ِ ـمِ قـائ َ ودون
ــدا َ س َ مـن عـــاداهـم الح َ كما تـــوارث
دا َ ح َّ ــوا أم ات ُّ ب َ إن ه ُ ــزم َ الع َ ق ِّ ـــــر ُفَأ
ـدا َ ـش َ ق ـد احـت ٌبهم جيـش ٍ ف ــ ـرد ُّ وكـــل
دا َ ــد َ ــدى ع ُ اله ُ أتبــاع َّ وطالما قــل
ـداِ ف ِ بش َ كِـدى إلا ب ُ ى الـهَي ْ حَيِ ل ْ ـن ُ ـك َي
دا ُ ـد ُ ج ْ ت َ ك َّ ـل َ ـد س َ المنـايا بهـا ق َّ أن
ـدا ِ
ق ُ قد ف َ الـمـاء َّ أن ُ مى الـديـن َ ظ ْ ـــد َ ق َ و
ــداِ
ئ ُ وِ
هِ
هـا مـن قبل َ ـولـود َ لـو أن م
‬ ُت الناس ّ
ما انفك‫: قصيدة 97
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *