مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 5

5
مجلة ينابيع
لى
ُ
الع
ُ
ق
َ
ب
َ
قصيدة: ع
يـا قلب ذب لابــن ال ـرسـول وصحبه
هـم نخـــبة لما دعــى داعــي الندى
عشــــــقـوا مجابهة المنايا كلهم
فهفا لهـم شـــاطي ال ـف ـرات مـودة
ن ـزل ـوا إلــى جنب الأســـى ف ـي كربلا
بـذلـوا النفوس لأج ـل أن يحيوا بها
قـد أيـد الله الكـــــرام بنصـــــره
فمضى أب ـي الظيــم مـابين الألـى
فهمو همـو كـل ســـيوف لـم نجد
اليهم ببصـــيرتي
ولقـد نظـرت
لـم يعبأوا بظبا الـــردى حيث أنبرت
إن الحسين ب ـن ـوره بهـــر الــرؤى
هـام ـت ق ـل ـوب الـوالـهـيـن بحبـــه
كـم حــاول المتنافســــون معي به
وتـقـصـدوا قتل الطمــوح بداخلي
واخـت ـارن ـي م ـن بينهـــم ل ـه خادما
ونظمت فيه قصــــــيدة ألفـاظها
والــدر فيها ماتشــــــــــاء منضد
شــرف واحمــــــده بــأن أولاه لي
ولــه على مثلي ب ـه فضـــــل كما
فـهـو الـــذي بـعـث الــصــ ح بنهضة
وهـــو الـــذي ملك النهى بعــطائه
صـغـت ال ـق ـواف ـي مــن شـعـاع كماله
م ـن قـد أمـــرت بهديهم أن تقتدي
وردوا الـمـنـايـا عـنـد أعـــذب مــورد
رفضا لشنشــنــة الـضـ ل المزبد
فتعـــــانقوا معه بـأصـدق مقصد
فثـوى به ثقل لعـترة أحمــــــــد
المتجلمــد
الهامد
الضمير
ميت
طـوبـى لـهـم، طـوبـى لكل مؤيـــد
دحـــروا النوائب والعنا بتجـــــلد
فــي جمعهم فــي الـطـف غـيـر مهند
فـرأيـت فيهـم كـل لـيـــث ملبــد
مابين جمعهم تـــروح وتغتــــدي
ف ـسـرت ال ـي ـه بغير ب ـرق ـة مرشـــد
فـتـبـددت ف ـي الحــب ك ـل تبــدد
أن ينصبوا أشـــراكهم لتصيدي
وس ـع ـوا بخيبتهم لأخـلـف موعدي
فمضيت مفتخرا بـخـدمـة سـيدي
مـفـهـومـة مــن دون رؤيـــة منجــد
المثلى وغيـر منضــــد
بصفاته
شــرف وهــل ي ـؤت ـاه غير مســــدد
أنــي لأشعـر ليس منه بمبعــــــد
ي ـشـدوا بها ديــن الـرســـول الأمجد
حـسـب ومنتسـب وطـيـبـة محتــد
وجـنـاســـهـا فــي ال ـن ـصغـيـر مــردد
1...,6,7,8,9,10,11,12,13,14,15 2,3,4,132
Powered by FlippingBook