العدد (26) جمادى الأولى ــ جمادى الآخرة 6341هـ
90
ÍÃMI¹Ä
للفضيلة نجومها
إطلالة موجزة علىحياة
الشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري
(ت1821هـ )
فيذكرى وفاته :
لم يشــك أحد في علو شأن الشيخ
الأنصــاري وســمو مرتبتــه، وأنه
هو المجــدد للقرن الثالث عشــر
الهجري، وهو الذي أعطى للأصول هذا
الثــوب الجميل، وإليه يرجــع الفخر في
توســعة الاستدلال هذا الشــكل الدقيق،
فقد اعتاد أن يشبع البحث من كل الجهات
حين الدخول فيه. فعلم الأصول الذي يعد
ا
ً
من أهم العلــوم، إذ كان وما زال رصيد
للاجتهاد الحي والمتطور، وقد وصل إلى
ذروته وقد أرســيت قواعده الرصينة بيد
، فحقيق أن يقال له:
H
الشــيخ الأنصاري
أستاذ المجتهدين والفقهاء المحققين .
اسمه ونسبه:
مرتضــى بــن الشــيخ محمــد أميــن
بــن الشــيخ مرتضى... ويصل نســبه إلى
الصحابــي الجليــل جابــر بــن عبد الله
. ولأجل كون انتهاء نســبه
N
الأنصــاري
إلــى الصحابي الجليل جابــر بن عبد الله
.
)1(
كانت تسميته بالأنصاري
N
الأنصاري
ولادته:
ولد فــي عيــد الغدير ســنة 4121 هـ
في مدينة دزفول. وهــي بلدة جنوبية من
بــ د إيران...أبــوه محمد أميــن كان من
العلماء والوجهاء في مدينة دزفول، وأمه
من الصالحات العابــدات حيث لم تترك
صــ ة الليل طيلــة حياتهــا. وكان ولدها
، إلى أن
ً
الشيخ الأنصاري يعتني بها كثيرا
.
)2(
توفيت
أسفاره:
كان كثير الســفر لأجــل الاطلاع على
العلمــاء في كل مكان والاســتفادة منهم،
فكان أول ســفر قام به سنة 2321هـ، مع
والــده إلى العــراق لأجل الزيــارة. وكان
عمره آنذاك ست عشرة سنة. فبقي أربع
سنوات في كربلاء مع والده، ثم رجع إلى
إعداد: محمد علي جعفر
كاتب وباحث/ بغداد
ÍÃMI¹Ä
